فليصلها إِذا ذكرها، فإِن الله قال: (وأقم الصلاة لذكري). (١)
وهو خطاب لموسى، وسياقه وظاهره: أنه احتج به؛ لا أن أُمَّته أُمرت كموسى.
واستدل: بتعبده به قبل بعثه، والأصل بقاؤه.
وبالاتفاق على الاستدلال بقوله: (النفس بالنفس) (٢).
رد: بالمنع.
واستدل: برجوعه (٣) -عليه السلام- إِلى التوراة في الرجم (٤).
رد: لإِظهار (٥) كذبهم، ولهذا لم يرجع في غيره.
قالوا: (لكل جعلنا منكم شرعة) (٦).
رد: اختلفت في شيء، فباعتباره: هي شرائع مختلفة.
قالوا: لم يذكر في خبر معاذ السابق (٧) في مسألة الإِجماع.
---------------
(١) سورة طه: آية ١٤.
(٢) سورة المائدة: آية ٤٥.
(٣) في (ح): لرجوعه.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه ٨/ ١٧٢، ومسلم في صحيحه/ ١٣٢٦ من حديث ابن عمر.
(٥) في (ح): باظهار.
(٦) سورة المائدة: آية ٤٨.
(٧) في ص ٣٩٣.