كتاب أصول الفقه - ابن مفلح (اسم الجزء: 2)

وعن مُعان (١) بن رفاعة (٢) عن أبي خلف (٣) الأعمى عن أنس (٤) مرفوعًا: (إِن أمتي لا تجتمع على ضلالة، فإِذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم، الحق وأهله). إِسناد ضعيف، رواه (٥) ابن ماجه
---------------
(١) غيرت في (ب) و (ظ) إِلى معاذ.
(٢) هو: أبو محمَّد السلامي الدمشقي -ويقال: الحمصي- روى عن إِبراهيم بن عبد الرحمن العذري وعبد الوهاب بن بخت وعطاء الخراساني وأبي خلف الأعمى وغيرهم، وعنه إِسماعيل بن عياش ومبشر بن إِسماعيل الحلبي وعصام بن خالد وغيرهم، توفي سنة ١٥٧ هـ. وثقه ابن المديني ودحيم، وعن أحمد: لم يكن به بأس، وضعفه ابن معين، وقال الجوزجاني: ليس بحجة، وقال الذهبي: هو صاحب حديث ليس بمتقن، قال ابن حجر في التقريب: لين الحديث كثير الإِرسال.
انظر: ميزان الاعتدال ٤/ ١٣٤، وتهذيب التهذيب ١٠/ ٢٠١، وتقريب التهذيب ٢/ ٢٥٨.
(٣) هو: حازم بن عطاء البصري، روى عن أنس بن مالك، وعنه سابق البربري ومعان بن رفاعة وأبو عبد الله البكاء، كذبه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: منكر الحديث. قال ابن حجر في التقريب: متروك.
انظر: ميزان الاعتدال ١/ ٤٤٦، ٤/ ٥٢١، وتهذيب التهذيب ١٢/ ٨٧، وتقريب التهذيب ٢/ ٤١٧ - ٤١٨.
(٤) هو الصحابي أبو حمزة أنس بن مالك.
(٥) انظر: سنن ابن ماجه/ ١٣٠٣، والسنة لابن أبي عاصم / ٨ أ.
وأخرجه -أيضًا- الحاكم في مستدركه ١/ ١١٥ من حديث ابن عمر (وتقدم كلامه عليه في الحديث السابق). قال ابن قُطلُوبُغَا: رواه ابن ماجه، وفيه ضعف، لكن له طريقان آخران، أحدهما: عند الحاكم، والآخر عند ابن أبي عاصم، وفي كليهما=

الصفحة 378