كتاب أصول الفقه - ابن مفلح (اسم الجزء: 2)

عن (١) أبي وائل (٢) عن عبد الله بن مسعود: "ما رآه المسلمون (٣) حسنًا فهو عند الله حسن، وما رآه (٤) المسلمون سيئًا فهو عند الله سَيِّئ" (٥).
---------------
=انظر: يحيى بن معين وكتابه التاريخ ٢/ ٣٥١، وميزان الاعتدال ٢/ ٥٧٤، وتهذيب التهذيب ٦/ ٢١٠، وتقريب التهذيب ١/ ٤٨٧.
(١) كذا في النسخ، وفي المسند: المسعودي عن عاصم عن أبي وائل، وعاصم هو: أبو بكر عاصم بن أبي النجود -بهدلة- الأسدي الكوفي، أحد القراء السبعة، روى عن أبي وائل وأبي صالح السمان وأبي عبد الرحمن السلمي وغيرهم، وعنه الأعمش وشعبة والمسعودي وغيرهم، توفي سنة ١٢٧ هـ، قال أحمد وأبو زرعة: ثقة. وقال النسائي: ليس بحافظ. وقال الدارقطني: في حفظ عاصم شيء.
وقال الذهبي: ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون المثبت، صدوق يهم، خرج له الشيخان لكن مقرونًا بغيره لا أصلاً وانفرادًا. وقال ابن حجر في التقريب: صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون.
انظر: تهذيب الكمال/ ٦٣٤ مخطوط، وميزان الاعتدال ٢/ ٣٥٧، وتهذيب التهذيب ٥/ ٣٨، وتقريب التهذيب ١/ ٣٨٣.
(٢) هو: شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي، ثقة كثير الحديث، أدرك النبي ولم يره، روى عن ابن مسعود وغيره، وعنه عاصم وغيره، توفي سنة ٨٢ هـ.
انظر: الكاشف ٢/ ١٥، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٦١، وتقريب التهذيب ١/ ٣٥٤.
(٣) في المسند: المؤمنون.
(٤) في المسند: وما رأوه قبيحًا فهو عند الله قبيح.
(٥) انظر: مسند الطيالسي/ ٣٣. وأخرجه -أيضًا- أحمد في مسنده ١/ ٣٧٩، والطبراني في المعجم الكبير ٩/ ١١٨، والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ١٦٦ - ١٦٧، والبغوي في شرح السنة ١/ ٢١٤ - ٢١٥. وفي مجمع الزوائد ١/ ٧٨١:=

الصفحة 386