وقيل: بدليل لفظي.
أبو المعالي (١): حقيقة في تناوله (٢)، مجاز في الاقتصار عليه.
وجزم بعض أصحابنا (٣): أن هذا معنى كونه مجازًا.
وقال بعض أصحابنا (٣): الخلاف في الاستثناء بعيد.
وجه الأول: حقيقة في الاستغراق، فلو كان حقيقة فيه (٤) لم يفتقر إِلى قرينة (٥)، ويلزم الاشتراك (٦).
وجه الثاني: التناول باقٍ، وكان حقيقة، فكذا بعده.
قال ابن عقيل (٧): هو مع المخصِّص موضوع للخصوص (٨).
رد: كان (٩) مع غيره (١٠).
---------------
(١) انظر: البرهان/ ٤١٢.
(٢) يعني: تناوله لبقية السميات.
(٣) انظر: المسودة/ ١١٦.
(٤) يعني: في الباقي.
(٥) وقد افتقر إِلى قرينة المخصَّص، فكان مجازا.
(٦) لكونه حقيقة في معنيين مختلفين.
(٧) انظر: الواضح ٢/ ٩٨ ب.
(٨) في (ح): للتخصيص.
(٩) يعني: كان حقيقة مع غيره.
(١٠) والآن يتناوله وحده، فاستعمل في غير ما وضع له.