وكذا قال (١) بعض (٢) أصحابنا (٣): (٤) حكم فعله عليه السلام -تعديه إِلى أمته- يخرج على هذا الخلاف. زاد بعضهم: إِذا عرف وجهه (٥).
وفرق أبو المعالي (٦) وغيره، فقالوا: يتعدى فعله.
ومعنى كلام الآمدي وغيره: الفرق أيضًا.
مسألة
وكذا خطابه - عليه السلام - لواحد من الأمة: هل يعم غيره؟ فيه الخلاف.
وعند الحنفية (٧): لا يعم؛ لأنه عَمَّ في التي قبلها لفهم الاتباع؛ لأنه متَّبَع، وهنا متَّبِع.
واختار أبو المعالي (٨): يعم هنا، وأنه قول الواقفة (٩) في الفعل، وذكره
---------------
(١) في (ح) و (ب): قاله.
(٢) انظر: المسودة/ ٣٢.
(٣) في (ب): أصحابه.
(٤) نهاية ٢٥٠ من (ح).
(٥) يعني: وجه فعل الرسول.
(٦) انظر: البرهان/ ٣٦٩ - ٣٧٠، ٤٩٤، والمسودة/ ٣١.
(٧) انظر: تيسير التحرير ١/ ٢٥٢، وفواتح الرحموت ١/ ٢٨٠.
(٨) انظر: البرهان/ ٣٧٠ - ٣٧١، ٤٩٨ - ٤٩٩، والمسودة/ ٣٢.
(٩) في (ب): الواقفية.