التخصيص بالغاية
كـ "أكرم بني تميم حتى أو إِلى أن يدخلوا"، فيقصر (١) على غيرهم (٢)؛ لأن (٣) ما بعد الغاية يخالف ما قبلها، وإلا لم تكن غاية بل وسطًا بلا فائدة.
* * *
والغاية والمُغَيَّا -أي: المقيد بها- يتحدان ويتعددان، تسعة أقسام كالشرط.
* * *
قال بعض أصحابنا والآمدي (٤) وغيرهم: وهي كالاستثناء بعد جمل.
مسألة
قال بعض أصحابنا (٥): والتوابع المخصصة للأسماء المتقدمة -كالبدل وعطف البيان- كالاستثناء (٦)، (٧) والشروط المعنونة (٨) بحروف الجر
---------------
(١) نهاية ٢٧٧ من (ح).
(٢) يعني: غير الداخلين.
(٣) في (ب): لا ما بعد.
(٤) انظر: الإحكام للآمدي ٢/ ٣١٣.
(٥) انظر: المسودة/ ١٥٧، ومجموع الفتاوى ١٣/ ١٥٦ - ١٥٧.
(٦) يعني: في العود إِلى ما تقدم.
(٧) نهاية ٩٦ أمن (ظ).
(٨) في (ح): المعنوية. ولم تنقط الكلمة في (ظ).