كتاب أصول الفقه - ابن مفلح (اسم الجزء: 1)

وأبي يوسف (١)، وقال بعضهم: لا يضر معه صغيرة.
وقال ابن المبارك (٢): المرجئة تقول: حسناتنا متقبلة، وسيئاتنا مغفورة.
---------------
=ولا نقول: إِن حسناتنا مقبولة، وسيئاتنا مغفورة، كقول المرجئة". انظر: شرح الفقه الأكبر/ ٧٦ - ٧٧.
(١) هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي، صاحب أبي حنيفة وتلميذه، وهو أول من عمل على نشر مذهبه، كان فقيهًا علامة من حفاظ الحديث، ولد بالكوفة سنة ١١٣ هـ، وتفقه بالحديث والرواية، ثم لزم أبا حنيفة فغلب عليه الرأي، توفي سنة ١٨٢ هـ. من مؤلفاته: الخراج، والآثار.
انظر: الفهرست/ ٢٠٣، والانتقاء/ ١٧٢، وتاريخ بغداد ١٤/ ٢٤٢، ووفيات الأعيان ٦/ ٣٧٨، والجواهر المضية ٢/ ٢٢٠، ومرآة الجنان ١/ ٣٨٢، والبداية والنهاية ١٠/ ١٨٠، والنجوم الزاهرة ٢/ ١٠٧، ومفتاح السعادة ٢/ ١٠٠، وشذرات الذهب ١/ ٢٩٨.
(٢) هو: أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء التميمي المروزي، الحافظ شيخ الإسلام المجاهد، ولد سنة ١١٨ هـ، وتفقه على سفيان الثوري، ومالك ابن أنس، وروى عنه الموطأ جمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بـ "هيت" على الفرات منصرفًا من غزو الروم سنة ١٨١ هـ.
من مؤلفاته: كتاب في الجهاد، والرقائق.
انظر: حلية الأولياء ٨/ ١٦٢، وتاريخ بغداد ١٠/ ٥٢١، ووفيات الأعيان ٣/ ٢٣، وتذكرة الحفاظ ١/ ٢٥٣، ومفتاح السعادة ٢/ ١١٢، وشذرات الذهب ١/ ٢٩٥، والرسالة المستطرفة/ ٤٨.

الصفحة 95