كتاب استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

فهو كناية عن غضب الله تعالى عليه، وهو كناية عن هوانِه وحقارته عنده تعالى. ا. هـ.

* قلت:
بل قول المصطفى- صلى الله عليه وسلم -: "ينظر الله إليه" على ظاهره، وليس كنايةً. نعم من مقتضى ذلك غضب الله تعالى على من لم ينظر إليه، وهوانه على ربه (¬1).
¬__________
(¬1) وأما الكيفية فلا يعلمها سواه -سبحانه- (عبد العزيز بن عبد الله بن باز).

الصفحة 104