كتاب الرد على سير الأوزاعي

فِي يَدِهِ مِنْ مَالِهِ وَرَقِيقِهِ وَمَتَاعِهِ وَوَلَدِهِ الصِّغَارِ وَمَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ أَوْ دَارٍ فَهُوَ فئ وَامْرَأَتُهُ إِذَا كَانَتْ كَافِرَةٌ فَإِذَا كَانَتْ حُبْلَى فَمَا فِي بَطْنِهَا فئ
وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ كَانَتْ مَكَّةُ دَارَ حَرْبٍ ظَهَرَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمُونَ وَفِيهَا رِجَالٌ مُسْلِمُونَ فَلَمْ يَقْبِضْ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارًا وَلَا أَرْضًا وَلَا امْرَأَةً وَآمَنَ النَّاس وَعَفا عَنْهُم

الصفحة 127