17…
كيلو مترات والمسافة من جبل ثور إلى جبل عير نحو (16) كيلومترا والمسافة من المدينة إلى البحر الأحمر (ينبع) نحو (275) كيلو مترا ومنها إلى جدة نحو 425 كيلو متراً ومنها إلى مكة نحو (497) كيلو متراً ومنها إلى دمشق بنحو (1303) كيلو مترات وإلى حدود الأردن نحو (844) كيلو مترا وترتبط بمكة وجدة وينبع بخطوط اسفلتية، وترتبط بعمان ودمشق بخط حديدي بني في آخر عهد الأتراك ودمر إبان ثورة العرب على الأتراك. وبالنسبة لخطوط العرض والطول للكرة الأرضية فإنها تقع على (39) درجة و (36) دقيقة وثانية واحدة و (61) من المائة من خطوط الطول .. وعلى (24) درجة و (28) دقيقة و (5) ثوان و (35) في المائة من خطوط العرض وترتفع عن سطح البحر بنحو (597) متراً إلى (639) متراً. وجو المدينة حار شديد الحرارة والسموم في الصيف معتدل لطيف منعش في الخريف والربيع وبارد محتمل في الشتاء وفي بعض الأيام يحتاج الناس إلى تشغيل الدفايات مع قفل النوافذ شتاءاً .. وكان عدد نفوس المدينة سنة 1345هـ نحو (50) ألف نسمة ويقدر عدد نفوسها اليوم بنحو (500) ألف نسمة. وللمدينة المنورة (95) اسما منها طابه - وطيبة، العاصمة، قرية الأنصار، قبة الإسلام قلب الإيمان، المؤمنة، المباركة، المختارة، مدينة الرسول، المسلمة المحببة، دار الإيمان، حرم رسول الله، دار الأبرار، دار الأخيار، دار السنة، دار السلام، دار الفتح، الدرع الحصينة، ذات الحرار، ذات النخل، سيدة البلدان، بيت رسول الله، آكلة البلدان، البارة، الجابرة.
اليهود:
ولابن المنذر قال: سمعت حديث تأسيس المدينة من سليمان بن عبدالله بن حنظلة الغسيل وبعضه من رجل من قريش عن أبي عبيدة بن عبدالله بن عمار بن ياسر قال: وجمعت حديثهما لقلة الاختلاف فيه قال: بلغنا أن موسى عليه السلام لما حج حج معه أناس من بني إسرائيل فأتوا المدينة في انصرافهم فرأوا صفة بلد نبي يجدون وصفه في التوراة بأنه خاتم النبيين فنزلت طائفة منهم في موضع سوق قينقاع (ومنازل بني قينقاع كانت عند منتهى جسر بطحان مما يلي العالية وهناك كان سوقهم).…