كتاب فصول من تاريخ المدينة المنورة

443…
من القضيمة ثم عسفان فالجموم فمكة المكرمة حيث يرتبط بالحزام الدائري الأوسط المقترح للعاصمة المقدسة بينما يتصل بالحزام الدائري الخارجي مستقبلاً عبر تقاطع علوي.
طرق خدمة على الجانبين
وسوف يزود الطريق بطرق خدمة على الجانبين في منطقة تخطيط العمرة على مشارف مدينة مكة المكرمة بططول 12 كم وذلك لخدمة حركة المرور المحلي وتأمين مواقف للسيارات. كما زود الطريق أيضاً بطرق خدمة عند المناطق المأهولة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة لخدمة المناطق المجاورة.
الطريق القديم لا يلغي أسباب تحويله عنه
والسبب في عدم اختيار مسار الطريق الحالي وتوسعته وتحويله إلى طريق سريع يرجع إلى أن طبيعة الأرض التي يمر بها الطريق الحالي لا تسمح بتطبيق المواصفات الهندسية العالمية وخصوصاً فيما يتعلق بالمنحنيات العمودية والأفقية وعلى اية حال- فإن تنفيذ هذا الطريق السريق سوف لا يلغي الطريق القديم الذي سوف يستمر في خدمة المنطقة الساحلية وحركة المرور بين جدة والمدينة المنورة فضلاً عن خدمة حركة الحجاج الذين يرغبون في التوجه إلى بدر.
دعم النشاط الزراعي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي
وبالإضافة إلى خدمة حركة المرور السريعة بين المدينتين المقدستين الكبيرتين اللتين يؤمهما المسلمون من كافة أنحاء العالم. فإن الطريق السريع سوف يساهم وبشكل فعال في دعم النشاطات الزراعية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في جميع المدن والقرى التي يمر بها بالاضافة إلى أنه سيتيح الفرصة لاستمثار الأراضي الزراعية المنتشرة على جانبيه الأمر الذي سيساهم في زيادة المردود الاقتصادي.
القرى التي يخدمها الطريق والنشاط التعديني
كما سيخدم هذا الطريق وتفرعاته عدداً كبيراً من القرى بلغ مجموع سكانها حوالي 200.000 نسمة وهي أبيار علي والحسا ووادي العقيق وأبيار الماشي ووادي ريم واليتما والهندية وقرى وادي الفرع وقرى الحجر والسويرقيه والمهد وقرى الشلالحة والبيار والسليم وبقية قرى وادي قديد وستاره (الجليلة- أم سما، المخمرة، ضبيه، الجمعة، أم الفضل، الحميمة) والقضيمة وتبوك ومناطق خليص وعسفان والجموم.…

الصفحة 443