كتاب فصول من تاريخ المدينة المنورة

486…
الاسلامي في المدينة المنورة والذي واجه العالم فغير خريطته وموازينه ونقله إلى حياة أفضل واسمى علماً وخلقاً وعقيدة وقوة وحضارة.
* وبعد فقد خيل إلى: وأنا ابن المدينة المنورة المولود فيها والذي عاش وربى وتعلم في مدارسها ومسجدها النبوي والذي يعرف شوارعها واحياءها ومساجدها وقراها وجبالها وسهولها وأوديتها. خيل إلى وأنا أقرأ كتاب نورة آل الشيخ أنني أعيش تلك الحقبة من الزمن اجتماعياص وزراعياً واقتصادياً وذلك لبراعة الأستاذة المؤلفة في الأسلوب والعرض فكتابها فريد في موضوعه.
* ولولا أن الحيز الذي اكتب فيه بجريدة المدينة المنورة يحتم على الإيجاز لقدمت للقراء نماذج من فصوله لدعم ما قلته عنه، ولكن القارىء يمكنه أن يرجع إليه وهو في يد توزيع تهامة وقمين بالقراءة والاقتناء.…

الصفحة 486