242…
((طائفة الحطابة وبائعي الفحم))
هذه الحرفة لها رجالها المخصوصين اللذين يعرفون أصناف الحطب أو الفحم ,وهؤلاء يقومون بشراء الحطب أو الفحم من رجالات البادية أو يقومون بهذه المهمة بأنفسهم بحيث يخرجون الى البراري والقفارحيث أشجار الحطب الجافة ويقطعونها حسب حاجاتهم كما يقومون بحرق بعضها ثم أطفاءها ودفنها بطرقهم الخاصة ليصبح فحما ثم يحملونه الى البلد ويفرزحسب النوعية ,ولكل سعره الخاص. وكان الاعتماد الكلي في حياة المواطنين في الطبخ والكوي والتدفئة على الفحم وذلك قبل ظهور الغاز والكهرباء , بحيث كان يشتري بكميات كبيرة ويوضع في أماكن خاصة ويخزن تموين العام كما تخزن المواد الغذائية ويؤخذ منه حسب الحاجة. أما الآن فان الحطب يحتاجونه في بعض الطبخ، أما الفحم فأن الحاجة اليه اكثر في عمل القهوة العربية والبخور ورؤوس الشيشة في حالة عدم وجود الكهرباء، وكذا التدفئة، ومع مرور الزمن والتطور الحديث في كل أمور الحياة الاجتماعية فقد أصبحت الحاجة الى الحطب والفحم تتقلص تدريجيا بحيث أصبحت الحاجة اليه نادرة. سوق الفحم والحطب بالعمرانية في باب العنبرية…