كتاب صور من الحياة الاجتماعية في المدينة

250…
((طائفة بائعي البرسيم))
وهم الذين يقومون باستقبال كميات البرسيم الواردة من البساتين وعدها ووضعها على جانب وتسجيلها في سجلات خاصة بهم لمحاسبة الفلاحين في نهاية كل اسبوع، وقد كان على البرسيم اقبال كبير اذ قل ان توجد اسرة لا تربى اغنام الحليب فالبرسيم يعتبر من المقاضي اليومية لمعظم المنازل. وبائعو البرسيم يقومون باستقبال الزبون الراغب في الشراء وايضاح الانواع واسعارها تحسب بالمائة واجزاء المائة اذا كانت الحزمة صغيرة وتحسب بالقطمه اذا كانت الحزمة كبيرة ثم تعد له الكمية المطلوبة ويحزمها له او ينقلها له الى المركبة الخاصة به او يحملها معه أي حمال موجود. ومن المعروف ان لكل برسيم نوعية معينة يتيمز عن غيره وذلك حسب عناية الفلاح بالنوعية التى يغرسها. وهذه بعض رجالات الطائفة على سبيل الذكر لا الحصر. الشيخ / حمزة ناصر، الشيخ / عبد الكريم بارم، الشيخ / هاشم جليدان، الشيخ / صالح وأخيه (من بيت الاسكوبي)، الشيخ / حسن عبيد، الشيخ/ دردير، الشيخ / حسين وعدو وغيرهم. . رحم الله المتوفين وأدام الصحة والسعادة على الباقين.…

الصفحة 250