كتاب صور من الحياة الاجتماعية في المدينة

286…
((تعبئة البطاريات واصلاحها))
لما اخذت السيارات تزداد في المدينة المنورة وكذا كثرت الروادي لدى الأهالي أصبحت الحاجة الى البطاريات السائلة تزداد يوما بعد يوم وذلك لهدفين،، الأول: تعبأ البطاريات بالكهرباء بعد الكشف عليها. الثاني: اصلاح البطاريات اذا كانت تحتاج الى اصلاح أو تغير بعض اجزائها الداخلية ومن ثم تعبئتها بالكهرباء حيث ان البطاريات لم تكن متوفرة مثل الوقت الحاضر ومعبأة من الخارج. وقد كان من المألوف في الشارع أن ترى حمالا يحملون بطاريات على رؤوسهم للذهاب بها الى التعبئة او المنازل. ومن المعروف أن البطارية يجب ان تكون معبأة بمادة (الأسيد) ومن ثم تشبك عليها من القطبين السالب والموجب أسلاك كهربائية موصلة من ماطور (ماكينة) كهربائية (مولد كهرباء) لفترة معينة ثم يكشف عليها بجهاز خاص لمعرفة الطاقة الكهربائية التى دخلت اليها ومن الطبيعي أنها طاقة محدودة لاتزيد. ومن رجالات هذه الطائفة على سبيل الذكر لا الحصر. . الشيخ/ عثمان التركي، الشيخ حسين غالب بك، الشيخ / محمد افندي درندري، وغيرهم. . رحم الله المتوفين منهم وأدام الصحة والسعادة على الباقين.…

الصفحة 286