49…
ثم في صدر زقاق الطيار من النهاية منطقة أم الورد.
(ب) ثانيا: شارع القشاشي: ويحتوي على العديد من الاحوشة والازقة والاسقف على اليمين نجد: (17) حوش درج ـ نافذ الى مقدمة زقاق الطيار والى المناخة. (18) حوش القشاشي ـ غير نافذ ـ وبأوله سقيفة. (19) زقاق السبع ـ غير نافذ. وعلى اليسار نجد؛ (20) حوش العريضية ـ نافذ الى زقاق العين قرب مسجد سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه. (21) زقاق الحاثي ـ غير نافذ. (22) مقبرة القشاشي لأهل المدينة المنورة زمن الحصار. (ج) ثالثا: شارع السيح
((في وسطه مجرى وادي أبوجيدة))
وهذا الشارع يشتمل على الكثير من المباني الضخمة العائدة لبعض العوائل مثل مباني دكة الترجمان وهي عائدة لآل الترجمان ـ كما يحتوي هذا الشارع على العديد من الأحوشة والأزقة والمآثر مثل: (23) حمام طيبة ـ عائد لآل الترجمان. (24) بركة الحاج ـ وكانت تملأ من حديقة الحمام العائدة لآل الترجمان. (25) يلتقي شارع القشاشي مع شارع السيح. (26) حوش أبو شوشة ـ غير نافذ. (27) حوش مرّمة ـ نافذ الى زقاق السلطان وشارع العنبرية. (28) زقاق السلطان وله عدة مداخل ومخارج ونافذ الى حوش مرّمة والى شارع العنبرية. وبما أن شارع السيح كان مجرى لسيل وادي بطحان أو وادي أبو جيدة وكان مكشوفا كان من الضروري في البناء أن ترتفع أرض المباني عن مجرى الوادي الذي يسيل بغزارة في موسم الأمطار، من هذا نشأ على جانبي الوادي ارصفة معلقة أي مرتفعة تعتبر ممرا لمداخل المنازل، ومادكة الترجمان التي ذكرناها سوى رصيف مرتفع من هذه الأرصفة التي كانت على ضفاف الوادي.…