كتاب مناصحة الإمام وهب بن منبه لرجل تأثر بالخوارج

وَجمع بِهِ فرقتهم وامن بِهِ سبلهم وَقَاتل بِهِ عَن بَيْضَة الْمُسلمين عدوهم وَأقَام بِهِ حدودهم وأنصف بِهِ مظلمومهم وجاهد بِهِ ظالمهم رَحْمَة من الله رَحِمهم بهَا
قَالَ الله تَعَالَى فِي كتاب {وَلَوْلَا دفع الله النَّاس بَعضهم بِبَعْض} إِلَى {الْعَالمين} واعتصموا بِحل الله جَمِيعًا حَتَّى بلغ {تهتدون} وَقَالَ الله تَعَالَى {إِنَّا لننصر رسلنَا وَالَّذين آمنُوا} إِلَى {الأشهاد} فَأَيْنَ هم من هَذِه الْآيَة فَلَو كَانُوا مُؤمنين نصروا
وَقَالَ {وَلَقَد سبقت كلمتنا لعبادنا الْمُرْسلين إِنَّهُم لَهُم المنصورون وَإِن جندنا لَهُم الغالبون}

الصفحة 22