كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)

[129/ب] وسئل بعض النابين عن/ النعمان بن المنذر فقال: (كان من أشلاء قنص بن معد)
أراد من بقايا ولده.
وفي بعض الروايات (تقلدها شلوة) أي قطعة من جهنم تعوذ بالله- منها- قال الأصمعي: الأصل في الشلو بقية الشيء.
ومنه الحديث (اللص إذا قطعت يده سبقته إلى النار فإن تاب اشتلاها) أي استنفذها واستخرجها.
وفي الحديث ائتني يشلوها الأيمن) أي بعضوها الأيمن.
وفي الحديث (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في الورك: ظاهره نسأ وباطنه شلا) يريد لا لحم على باطنه فإذا خلع ما تحته من اللحم، من قولك استشليت الشيء واستشليته إذا أنت أخذته كأنه أشتلي ما في باطنه من اللحم.

باب الشين مع الميم
(شمت)
قوله تعالى: {فلا تشمت بي الأعداء} الشماتة: فرح الأعداء ببلية تنزل بمن يعاديهم، يقال: شمت به يشمت.
وفي دعائه عليه الصلاة والسلام (ولا تطع في عدوًا شامتًا) أي لا تفعل بي ما يحب.

الصفحة 1030