كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)

(شمرخ)
ومن رباعية في الحديث (خذوا أشكالًا فيه ماشة شمراخ) العثكال: هو العقد نفسه وكل غصن من غصنه العثكال فيه شمراخ وفي كل شمراخ ما بين خمس تمرات إلى ثمان، وقال أبو بكر: الشمراخ: الذي عليه البر وأهل البصرة يسمونه مطوًا، ويجمعونه مطا، ويقال له الكتاب والعاسي والديخ والجمع ديخة.

(شمز)
[130/ ب] قوله تعالى: {اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة} أي نفرت، / وروى ثعلب عن ابن الأعرابي: الشمر: نفور الشيء من الشيء يكرهه، قال أبو عبيد عن أبي زيد: اشمأزت ذعرت.

(شمع)
في الحديث (من يتبع المشمعة يشمع الله به) أي من استهزأ بالناس جازاه الله جزاء فعله، وقال القتيبي: المشمعة: المزاح والضحك ومنه يقال: جارية شموع أي لعوب وأراد من كان شأنه العبث والاستهزاء أصاره الله إلى حالة يعبث به ويستهزأ منه فيها.
قال أبو هريرة للنبي - صلى الله عليه وسلم - (إذا كنا عندك رقت قلوبنا وإذا فأرقناك شمعنا) أي لاعبنا الأهل، وعاشرناهن والشماع: اللهو واللعب.

الصفحة 1032