كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

وقوله تعالى: {فلا صريخ لهم} أي لا مغيث.
وفي حديث ابن عمر (أنه استصرخ على صفية استصراخ الحي على الميت) أي يستعان به ليقوم بشأن الميت فيغيثهم على ذلك، والاستصراخ: الإغاثة والاستغاثة.
وفي الحديث (كان يقوم من الليل إذا سمع صوت الصارخ) يعني الديك.

(صردح)
في حديث أنس (رأيت الناس في إمارة أبي بكر جمعوا في صردح بنفذهم البصر) الصردح الأرض الملساء وجمعه صرادح وكذلك الصخصخ.

(صرر)
قوله تعالى: {كمثل ريح فيها صر} أي برد شديد.
ومنه الحديث (نهى عما قتله الصر من الحر) أي البرد.
وقوله تعالى: {ريحًا صرصرًا} أي شديدة البرد مأخوذ من الصر وصرصر متكرر فيها البرد كما يقال: صل اللجام، فإذا تكرر صوته قيل: صلصل.
وقوله تعالى: {فأقبلت امرأته في صرة} الصرة: الصيحة ههنا، والضجة وقيل: في جماعة لم يتفرق وقيل: هو من صرير الباب.

الصفحة 1071