كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

وفي الحديث (فلما دنا القوم صافناهم) أي واقفناهم.
ومنه الحديث (من سره أن يقوم له الناس صفونا) أي واقفين.

(صفى)
قوله تعالى جده: {فاذكروا اسم الله عليها صوافي} وقد مر.
قوله تعالى: {عسل مصفى} ألا لا يخالطه الشمع.
وفي الحديث (إن أعطيتم الخمس وسهم النبي - صلى الله عليه وسلم - والصفى فأنتم آمنون) قال الشعبي: الصفى: علق تخيره النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنه كانت صفية.
وفي الحديث (تسبيحة في طلب حاجة خير من لقوح صفى في عام لزبة) قال الأصمعي: إذا كانت الشاة غزيرة كريمة فهي صفى، وقد صفت تصفو وكذلك الإبل وبنو فلان مصفون؛ إذا كانت غنمهم صفايا والنخلة كذلك.

باب الصاد مع القاف
(صقب)
في الحديث (الجار أحق بصقبه) قال ابن الأنباري: أراد بالصقب الملاصقة كأنه أراد بما يليه وبما يقرب منه، وقال بعضهم: إنما خص بهذا الشرط الشريك، لأنه لا يستحقها غيره ويسمى جارًا لأنه أقرب الجيران بالمشاركة يقال: أصبقت الدار وأسبقت إذا قربت، وهو جاري مصاقبى، وقال آخرون: أراد بالجار الملاصق من غير شركة.

الصفحة 1087