كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

ومثل قوله عليه الصلاة والسلام (فليتبوأ مقعده من النار) قال ابن عرفة: قال ثعلب: هذا على الوعيد، معناه: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت فإن الله مجازيك.
ومثله قوله تعالى: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}.
في الحديث (فلينفضه صنفة إزاره) قال أبو عبيد: صنفة ازار طرته وقال غيره: مي الإزار إزارًا، لحفظه صاحبه وصيانة جده أخذ من آزرته إذا عاونته.

(صنم)
قوله تعالى: {أن نعبد الأصنام} قال ابن عرفة: ما اتخذوه من آلهة فكان غير صورة فهو وثن، فإذا كان له صورة فهو صنم.

(صنن)
في حديث أبي الدرداء (نعم البيت الحمام يذهب بالصنة ويذكر النار) قال الأزهري: أراد بالصنة: الصنان، وهو رائحة المغابن إذا فسدت.

(صنو)
قوله تعالى: {صنوان وغير صنوان} معنى الصنوان: أن يكون الأصل واحد، وفيه النخلتان والثلاث والأربع، والصنوان جمع صنو ويجمع أصناء على اسم وأسماء، فإذا كثرت فهي الصنى والصنى.

الصفحة 1100