كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

وفي الحديث (كان يصيب من رأس بعض نسائه وهو صائم) أراد التقبيل.

(صوح)
في الحديث (فلما دفنوا فلانًا، لفظته الأرض فألقوه من صوحين) قال الأصمعي: الصوح: حائط الوادي وهما صوحان.
في الحديث (نهى عن بيع النخل قبل أن يصوح) أي: قبل أن يستبين صلاحه وخلوه من بره وقد صوحته الرياح أي لوحته.
قوله تعالى: {فصرهن إليك} وقرئ (فصرهن) بضم الضاد وكسرها قال الأزهري: من قرأ صرهعن بالضم أراد املهن وأجمعهن إليك يقال: صور يصور إذا مال ومن قرأ (فصرهن) بكسر الصاد ففيه قولان: أحدهما: أنه بمعنى صرهن يقال صور يصور، ويصير إذا أماله لغتان، قيل: صرت أصير كما يقال عثيت أعثي وعيثت أعيث وعثيت أعثى واحتج أبو عبيدة بقول خنساء:
لطلت المشس منها وهي تنصار
أي: تصدع وتقلق

(صور)
ومنه حديث مجاهد (كره أن يصور شجرة مثمرة) يحتمل أن يكون أراد يقطعها ويحتمل أن يكون أراد يميلها فإن إمالتها ربما يؤديها إلى الجفوف.
في حديث عمر (وذكر العلماء فقال: تنعطف عليهم بالعلم قلوب لا تصورها الأرحام) أي: لا تميلها.

الصفحة 1102