كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

كقول عائشة في عثمان (رضي الله عنهما): (المركوبة منه الفقر الأربع) أراد ابن الزبير أنه ليركبن منك أمرا وحالا.

(طبن)
في الحديث: (فطبن/ لها غلام رومي) يريد خيبها الطبن والطبانة والتبن والتبانة: شدة الفتنة والهجوم على بواطن الأشياء.

(طبا)
وفي كتاب عثمان إلى علي: (رضي الله عنهما): (بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطبيين) يقال: لموضع الأخلاف من الخيل والسباع: أطباء، واحدها طبى، كما يقال في الخف والظلف: خلف وضرع، فإذا بلغ الحزام الطبيين فقد انتهى المكروه إلى أبعد نهاياته.

باب الطاء مع الحاء
(طحر)
في حديث سلمان وذكر يوم القيامة فقال: (تدنو الشمس من رؤوس الناس، وليس على أحد منهم طحربة) الطحربة: اللباس، وطحربة لغة، وهذان اللفظان يقالان في النفي.

(طحى)
قوله عز وجل: {والأرض وما طحاها} أي وطحوها، ويقال: ومن طحاها، أي: بسطها فأوسعها، ويقال: طحى به الأمر، أي: اتسع به في المذهب.

الصفحة 1162