كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

لذت والعوذ ما عذت به يقال هو عوذي أي لجاء.
وفي الحديث: (أنه تزوج امرأة فلما دخلت عليه قال: أعوذ بالله منك فقال: لقد عذت بمعاذ فالحقلي بأهلك) المعاذ في هذا الحديث الذي يعاذ به والله تعالى معاذ من عاذ به أي تمسك به وامتنع به.
وفي /الحديث: (كان يعوذ نفسه بالمعوذتين) وهما سورة الفلق والناس.
وفي الحديث: (ومعهم العوذ المطافيل) يريد النساء والصبيان والعوذ جمع عائذ، وهي الناقة إذا وضعت وبعد ما تضع أياما حتى يقوى ولدها والمطافيل: جمع مطفل وهي الناقة معها فصيلها.

(عور)
قوله تعالى: {إن بيوتنا عورة} أي معورة مما يلي العدو وليست بحريرة وقيل ممكنة للسراق لخلوتها منا لرجال يقال: دار معورة.
وذات عورة إذا كان يسهل دخولها يقال عور المكان عورا فهو عور وبيت عورة وأعور فهو معور، وفيل: عورة أي ذات عورة وكل مكان ليس بممنوع ولا مستور فهو عورة من قوله تعالى: {ثلاث عورات لكم}.
وفي الحديث: (لما عترض أبو لهب على النبي - صلى الله عليه وسلم - عند إظهار الدعوة قال له أبو طالب يا أعور ما أنت وهذا).

الصفحة 1342