كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

وقوله تعالى: {إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} العهد: توحيد الله تعالى والإيمان به. /

(عهر)
في الحديث: (وللعاهر الحجر) يعني الزاني يقول: لا حظ له في نسب الولد وهو كقولك: له التراب أي لا شيء له، والعهر: الزنا.
ومنه حديث: (اللهم أبدله بالعهر العفة) وقد عهر إليها بعهر إذا أتاها للفجور، وتعيهرت المرأة وعيهرت.

(عهن)
قوله تعالى: {كالعهن المنفوش} أي كالصوف الملون الواحدة عهنة وفي الحديث: (ائتني بجريدة واتق العواهن) العواهن السعفات اللواتي تلي القلب وأهل نجد يسمونها الخوافي، وإنما نهى عنها إشفاقا على القبلة أن يضرها قطع، والعواهن في غير هذا: عروق رحم الناقة.

باب العين مع الياء
(عيب)
قوله تعالى: {فأردت أن أعيبها} أي أجعلها ذات عيب، يقال: عبت الشيء فعاب إذا صار ذا عيب فهو معيب وعائب.
وفي الحديث: (إن بيننا وبينهن عيبة مكفوفة) روي عن ابن الأعرابي

الصفحة 1347