كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

وفي الحديث: (أن رجلا أصابه سهم عائر فقتله) يعني الذي لا يدري من رماه.
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما: (إنما هو عائر) يعني الكلب الذي دخل حائطه، وهو يتردد يجيء وذهب، ولا يقتفيه إنسان.
وحدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق القاضي بسوق الأهواز قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال: حدثنا جويرية عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (مثل المنافق مثل الشاة العائرة بين غنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة لا تدري أيهما تتبع) قلت: يعني المترددة بينهما./
وفي حديث أبي هريرة: (إذا توضأت فأمر الماء على عيار الأذنين) هو جمع عير، وهو المرتفع منها الناتئ، وعير وعيار مثل دير وديار.

(عيش)
قوله تعالى: {وجعلنا كلم فيها معايش} هو جمع معيشة وهو ما يعاش به من الزروع والضروع وغيرها.

(عيص)
في الحديث: (وقذفتني بين عيص مؤتشب) العيص أصول الشجر، وقد مر ذكره في أول الكتاب.

الصفحة 1349