كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

(عيط)
في حديث المتعة: (فانطلق إلى امرأة كأنها تكرة عيطاء) يعني الطويلة العنق في اعتدال وهي العنطنطة.

(عيف)
في حديث المغيرة: (لا تحرم العيفة) قال أبو عبيد: لا نعرف العيفة، ولكن نراها العفة، وهي بقية اللبن في الرضع، وقال الأزهري: قد جاء العيفة مفسرة في حديث آخر عن المغيرة قيل: وما العيفة؟ قال المرأة تلد فيحصر لبنها في ضرعها فترضعه جارتها المرة والمرتين، قال: وهذا صحيح سميت عيفة من عفت الشيء أعافه إذا كرهته.
وفي الحديث: (ورأوا طيرا عائفا) أي حائما على الماء ليجد فرصة فيشرب، وقد عاف يعيف إذا حام حول الماء، وعاف يعاف إذا كرهه.
ومنه الحديث: (أتي بضب فعافه، وقال: أعافه لأنه ليس من طعام قومي) وعفت الطير أعفيها عافة إذا زجرتها.
ومنه حديث /ابن سيرين: (وذكر شريحا فقال: كان عايف، وكان قائفا) أراد أنه كان صادق الحدس، هذا كما تقول: ما هو إلا ساحر إذا كان رفيقا،

الصفحة 1350