كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

وما هو إلا كاهن إذا كان يصيب بالظن، والعائف: الذي يعيف الطير أي يزجرها يعتبرها بأسمائها وأصواتها، ومساقطها، والقائف: الذي يعرف الآثار والشبه.

(عيل)
قوله تعالى: {وإن خفتم عيلة} أي فقرا.
ومنه قوله تعالى: {ووجدك عائلا فأغنى} يقال: عال يعيل عيلة.
ومنه الحديث: (إن الله يبغض العائل) العائل المختال.
وفي حديث آخر: (خير من أن نتركهم عالة) أي فقراء.
وفي الحديث: (وإن من القول عيلا) قال صعصعة: هو عرضك حديثك وكلامك على من لا يريده، وليس من شأنه، وقال أبو عبيدة: عن أبي زيد: علت الضالة أعيل عيلا: إذا لم تدر أي وجهة بغيتها كأنه لم يهتد لمن يطلب كلامه فعرضه على من لا يريد كلامه، وقال أبو بكر: يقال عال الرجل في الأرض يعيل فيها إذا ضرب فيها قال الأحمر يقال عالني الشيء يعيلني عيلا ومعيلا إذا أعجزك.

الصفحة 1351