كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

يغدف به) أراد حين تطبق عليه الشبكة فيضطرب ليفلت يقال: أغدف الليل سدوله إذا أرسل ستور ظلمته وأغدف الستر أرسله وأغدفت المرأة دونى القناع.
ومنه الحديث (أنه - صلى الله عليه وسلم - أغدف على علي وفاطمة رضي الله عنهما سترا) أي أرسله.

(غدق)
قوله تعالى: {لأسقيناهم ماء غدقا} أي ماء كثيرا، وهو مثل قوله} لفتحنا عليهم بركات من السماء}.
وفي حديث الاستسقاء (اللهم اسقنا غيثا غدقا مغدقا) قال أبو بكر: الغدق: المطر الكبار العطر، والمغدق مثله أكذبه المغدق، ومكان غدق كثير الندى والمصدر الغدق وعيش غيداق واسع.
وفي الحديث (إذا نشأت السحابة في العين فتلك عين غديقة) أي كثيرة الماء.

(غدا)
في الحديث (نهى عن بيع الغداوى) هو ما في بطون الحوامل كان الرجل يشتري بالجمل وبالغتر وبالدرهم ما في بطون الحوامل فنهى عن ذلك لأنه غرر قال شمر: قال بعضهم: هو الغذوقي بالذال.

باب الغين مع الذال
(غذم)
في الحديث (أن عليا رضي الله عنه لما طلب إليه أهل الطائف أن يكتب لهم الأمان على تحليل الربا والخمر فامتنع قاموا ولهم نغذمر وبربرة) قال الليث: التغذمر: سوء اللفظ، وهي الغذامر، فإذا ردد لفظه فهو متغذر وقال أبو عبيد: هو المخلط في كلامه ويقال إنه لذو غذامير إذا كان ذا صياح وجلبة.

الصفحة 1362