كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

الثالث، وجمعه قباقب، قال شمر: الغرنوق: طير أبيض من طير الماء، قال الأصمعي: هو الكركي قلت: والغرنوق: الشاب الناعم، وهو الغرناق والغرنوق والغرانق مثله وتجمع غرانق وغرانقة.
ومنه حديث علي رضي الله عنه (فكأني أنظر إلى غرنوف من قريش يتشحط في دمه) أي شاب ناعم.

(غرا)
قوله تعالى: {فأغرينا بينهم العداوة} أي ألصقناهم بهم من قولك غريت بالشيء غرى إذا لصقت به، والغراء: اللزوق الذي تلصق به الأشياء قال أبو منصور: تأويله أنهم صاروا فرقا يكفر بعضهم بعضا.
وقوله تعالى: {لنغرينك بهم} أي لنسلطنك عليهم.

باب الغين مع الزاي
(غزر)
في حديث بعضهم: (ثياب الجانب المستغزر) معناه أن الذي لا قرابة بينك وبينه، وهو الجانب والجنب أي الغريب والجبابة الغربة إذا أهدى لك شيئا يطلب أكثر منه فإنه ثياب من هديته، واستغزز أي طلب أكثر مما أعطى، قال ابن الأعرابي: المغازرة أن يهدي الرجل شيئا تافها لآخر ليضاعفه بها.

(غزا)
قوله تعالى: {أو كانوا غزى} الغزى جمع الغازي مثل كافر وكفر.
وفي حديث عمر رضي الله عنه (لا يزال أحدهم كاسرا وسادة عند مغزية) هي التي غزا زوجها، يقال: أغزت/ المرأة فهي مغزية، وأغابت فهي مغيبة إذا غاب عنها زوجها وأشهدت فهي مشهد بلا هآء إذا حضر زوجها.

الصفحة 1372