كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

(غشى)
قوله تعالى: {فلما تغشاها} أي وطئها آدم عليه السلام وتجالها.
وقوله تعالى: {يغشي الليل النهار} أي يغطي النهار بالليل.
وقوله تعالى: {تأتيهم غاشية من عذاب الله} أي عقوبة تجللهم.
وقوله تعالى: {وعلى أبصارهم غشاوة} أي غطاء ومنه غاشية السرج لأنه غطاء له.
وقوله تعالى: {ومن فوقهم غواش} أي لحلف من نار كأنها جمع الغاشية وهو الغطاء كفاشية الرحل والسرح./
وقوله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية} يعني يوم القيامة لأنها تجلل الخلق.
وقوله تعالى: {والليل إذا يغشى} أي يغشى ظلامه الأفق أي يغطيه.
وقوله تعالى: {فغشاها ما غشى} أي ألبسها من العذاب ما ألبس.
وقوله تعالى: {يستغشون ثيابهم} أي يتوارون بها وكل ما وارى شيئا فهو غشاء له.

باب الغين مع الضاد
(غضب)
وقوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} يعني اليهود، وقال ابن عرفة: الغضب من المخلوقين شيء يداخل قلوبهم، ويكون منه محمود ومذموم، والمذموم ما كان في غير الحق، وأما غضب الله تعالى: فهو إنكاره على من

الصفحة 1376