كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

ومنه الحديث: (فإن غم عليكم فأكملوا العدة) ويقال: صمنا الغمى والغمى أي صمنا عن غير رؤية.
وفي الحديث: (في صفة قريش: ليس فيهم غمغمة قضاعة) الغمغمة والتغمغم كلام غير بين.
وفي بعض الروايات (فإن أغمى عليكم فاقدروا له) وروي (فإن غمي عليكم) يقال: غم علينا الهلال وغمي وأغمي فهو مغمى وكان على السماء غمى، ويقال: غمي النبت يغموه ويغميه غموا إذا غطاه وهي ليلة غمى، وصمنا للغمى، وللغمى، وللغمية، وللغمة إذا صاموا على غير رؤية.

باب الغين مع النون
(غثر)
في الحديث: (إن أبا بكر رضي الله عنه قال لابنه عبد الرحمن: يا غنثر) أحسبه الثقيل الوخم، وقيل: هو الجاهل، والغثارة: الجهل يقال: رجل غثر والنون زائدة.

(غنط)
في حديث عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وذكر الموت فقال: (غنط ليس كالغنط) قال أبو عبيد: الغنط: أشد الكرب، وقال أبو عبيدة: هو أن يشرف على الموت من الكرب، يقال: غنطت الرجل/ إذا بلغت به ذلك.

الصفحة 1390