كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 4)

وفي عهدة الرقيق (لا داء ولا خبثة ولا تغبيب) قال ابن شميل: التغبيب: أن لا يبيعه ضالة ولا لقطة ولا مزعزعا أي معبا.
وفي الحديث: (حتى تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة) يعني التي غاب عنها زوجها ونقيضها المشهد بلاهاء.
وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه (أن حسان لما هجا قريشا قالت: قريش إن هذا لشتم ما غاب عنه ابن أبي قحافة) قال القتيبي: أرادوا أن أبا بكر عالم بالأنساب، والأخبار وهو الذي علمه ويدل على ذلك ما روي: (أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لحسان: سله عن معايب القوم) يعني أبا بكر وكان نسابة علامة رضي الله عنه.

(غيث)
قوله تعالى: {كمثل غيث} أي نبات ينبت عن غيث وهو المطر.
قوله تعالى: {فيه يغاث الناس} قال مجاهد: بالمطر.
وفي الحديث: (ألا فغثتم) أي سقيتم الغيث يقال غيثت الأرض فهي مغيثة.

(غير)
قوله تعالى: {فالمغيرات صبحا} يعني الخيل صبحت بغارة.
وفي الحديث: (أنه قال لو لي دم يطلب القود ألا [تقبل] الغير) يريد الغير الدية وجمعه أغيار أبو بكر سميت الدية غيرا لأنها غيرت القود/ إلى غيره.

الصفحة 1397