كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

وكان يخاف أن يوليها غيره، وأصل الإفراخ: الانكشاف من إفراخ البيض إذا انقاض عن الفرخ فخرج منها.
وكان أبو الهيثم يقول: أفرخ روعه بضم الراء قال: والروع: موضع الروع قال: وأفرخ فؤاد الرجل إذا وهب روعه كانفرخت البيضة إذا انفلقت عن الفرخ فخرج/ منها قال: والروع في الفؤاد كالفرخ في البيضة. قال الليث: أفرخ الأمتر وفرخ إذا استبان عاقبته.

(فرد)
قوله تعالى جده} ولقد جئتمونا فرادى}.
قال الفراء: قوم فرادى وفراد لا يجرونها؛ تشبيها بثلاث ورباع قال: واحدها فرد وفرد وفريد وفردان قال: فرد في هذا المعنى.
وفي الحديث: (طوبى للمفردين) قال أبو العباس عن ابن الأعرابي: فرد الرجل إذا تفقه واعتزل الناس وخلا بمراعاة الأمر والنهي.
قال القتيبي: هم [الهرمي] الذين هلك [أقرانهم] من الناس وذهب القرن الذي كانوا فيه وبقوا فهم يذكرون الله.
قال الأزهري: هم المتخلون عن الناس بذكر الله.
وفي الحديث: (قال له أعرابي).
يا خير من يمشي بنعل فرد
أراد: النعل التي لم تخصف طراقا على طراق وهم يمدحون برقة النعل ومنه قول النابغة.

الصفحة 1426