كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

(فصفص)
في الحديث عن الحسن (ليس في الفصافص صدقة) واحدها فصفصة وهو القت قال الأصمعي: هي الرطبة فإذا جف فهو قضب.

(فصع)
في الحديث: (نهى عن فصع الرطبة) قال أبو عبيد: هو أن يخرجها من قشرها.
وقال الليث: فصعها أن تأخذها بإصبعيك فتعصرها حتى تنقشر.

(فصل)
قوله تعالى: {آيات مفصلات} أي: بين كل آيتين فصل تمضي هذه وتأتي هذه، ويقال: مبينات، ومنه قوله: {وتفصيل كل شيء} أي: تبيين كل شيء تحتاج إليها الأمة.
قوله تعالى: {ولما فصلت العير} أي: خرجت.
وقوله تعالى: {وفصل الخطاب} قيل: هو البينة على المدعى عليه، وقيل: هو أن يفصل بين الحق والباطل.
ومنه قوله: {لقول فصل} أي: يفصل بين الحق والباطل.
ومنه قوله: {ثم فصلت من لدن حكيم خبير} قال ابن عرفة: أي: بالحلال والحرام وجاءت مفصلة أي: شيئا بعد شيء، وقال مجاهد: فسرت.
وقوله تعالى: {ولولا كلمة الفصل}.

الصفحة 1452