كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

يقول: الفاغية: ما أنبتت الصحراء من الأنوار والريحة التي لا تزرع، وقال غيره: فاغية كل نبت نوره.
وفي حديث الحسن (أنه سئل عن السلف في الزعفران فقال: إذا أفغى) يريد إذا نور.

باب الفاء مع القاف
(فقأ)
/ في حديث عمر- رضي الله عنه- (أنه قال للناقة المنكسرة: والله ما هي بكذا وكذا ولا هي بفقيء: فتشرق عروقها). قال القتيبي: الفقئ: يأخذها داء يقال له الحقو فلا تبول ولا تبعر وربما شرقت عروقه ولحمه بالدم فينتفخ فإن ذبح وطبخ امتلأت القدر منه دما وربما انفقأت كرشه من شدة انتفاخه الفقئ حينئذ.

(فقح)
في حديث عبيد الله بن جحش أنه تنصر فقيل له في ذلك فقال: (إنا فقحنا وصأصأتم) قال أبو زيد: يقال: فقح الجرو إذا فتح عينيه وتفقح الورد إذا تفتح، يقول: أبصرنا رشدنا ولم تبصروا.

(فقد)
وقوله تعالى: {وتفقد الطير} التفقد: طلب المفقود.
في حديث أبي الدرداء (من طلب الخير في الناس فقده) لأن الخير في الخطيئة منهم.

(فقر)
قوله تعالى: {إنما الصدقات للفقراء} قال ابن عرفة: أخبرني أحمد بن

الصفحة 1463