كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

فلذة واحدة ثم يجمع فلذا وأفلاذا وهي القطع المقطوعة طولا، وهذا مثل قول الله تعالى: {وأخرجت الأرض أثقالها} وسمى ما في الأرض كبدا تشبيها بالكبد الذي في بطن البعير وتمثيلا، وكذلك قوله (وتقئ) وقيئها إخراجها إياها وإظهارها لها وخص الكبد؛ لأنه من أطايب الجزور، والعرب تقول: أطابت الجزور السنام والملحا والكبد.

(فلط)
في حديث عمر بن عبد العزيز (أضرب فلاطا)؟ أي: فجأة لغة هذلية.

(فلغ)
في الحديث: (لا يفلغ رأسي كما تفلغ العترة) أي: يشق، يقال: فلغته فتفلغ، والعترة: نبت.
وفي حديث آخر: (أن ابن عمر كان يخرج يديه في السجود وهما متفلغتان) أي متشققتان.

(فلق)
قوله تعالى: {فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم} أي: انفرق.
وقوله تعالى: {قل أعوذ برب الفلق} قيل: هو الصبح وهو بيانه، يقال: هو أبين من فلق الصبح ومن فرق الصبح وقيل: الفلق: الخلق.

الصفحة 1473