كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

في الحديث (فلما تفوه البقيع) أي دخل فم البقيع وهو فوهة النهر والزفاق بضم الفاء وتشديد الواو والفوهة بتخفيف الواو وسكونها: الكلمة: يقال: إن رد الفوهة لشديد.

باب الفاء مع الهاء
(فهد)
في حديث أم زرع (زوجي إن دخل فهد) قال أبو بكر: أي: نام وغفل عن البيت التي يلزمني إصلاحها فكأنه ساه عن ذلك متغافل تصفه بالتكرم وحسن الخلق وقولها: (إن خرج أسد) يقول: إذا خرج إلى لقاء العدو كان كالأسد الذي يخافه كل سبع يقال أسد واستأسد إذا صار كذلك.

(فهر)
في الحديث: (نهى عن الفهر) قال ابن الأعرابي: يقال: أفهر الرجل إذا كان في البيت مع جاريته وفي البيت أخرى تسمع حسه، وقال غيره: الإفهار: أن يخلو بجاريته ومعه في البيت أخرى فربما أكسل عن هذه أي: أولج ولم ينزل قام إلى الأخرى فأنزل عليها.
وفي الحديث: (كانهم اليهود وخرجوا من فهرهم) أي: من موضع مدارسهم كلمة نبطية عربت.

(فهق)
في الحديث: (أن رجلا خرج من النار فيدنى إلى الجنة فتنفهق له) أي: تتفتح وتتسع.

الصفحة 1483