كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

/في الحديث أم زرع: (عنده أقول فلا أقبح) أي لا يرد علي قولي، لميله إلى وإكرامه إياي، يقال: قبحت فلانا إذا قلت له قبحك الله كما تقول: جزيته الخير إذا قلت له جزاك الله خيرا.

(قبر)
قوله تعالى: {ثم أماته فأقبره} أي جعل له قبرا يواري فيه وسائر الأشياء تلقى على وجه الأرض، يقال: قبرته أي دفنته وأقبرته أي جعلت له قبرا.
وفي حديث ابن عباس: (أن الدجال ولد مقبورا) قال أحمد بن يحيى: المعنى أنها وضعته وعليه جلدة مصمتة ليس فيها ثقب، فقالت قابلته: هذه سلعة شبه خراج، وليس ولدا، فقالت: فيها ولد، وهو مقبور فيها فشقوا عنه فاستهل.

(قبس)
قوله تعالى: {بشهاب قبس} القبس: الجذوة، وهي النار التي تأخذها في طرف عود، يقال: قبسته نارا، وأقبسته علما.

(قبص)
في الحديث: (وعنده قبص من الناس) أي عدد كبير.
في الحديث: (فدعا بتمر فجعل بلال يجيء به قبصا قبصا) القبص: جمع قبصة، وهو من القبص، وهو الأخذ بأطراف الأصابع، والقبض بالكف كلها.

الصفحة 1492