كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

وقوله تعالى: {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل} أي وهو حديث السن.
وقوله تعالى: {هو سماكم المسلمين من قبل} أي/ من قبل إنزال القرآن} وفي هذا} أي وفي القرآن.
وقوله تعالى: {واجعلوا بيوتكم قبلة} أي صلوا في بيوتكم نحو القبلة لتأمنوا من الخوف لأنهم أمنوا على خوف من فرعون، والقبلة: الجهة.
ومنه قوله تعالى: {ما ولاهم عن قبلتهم} إنما سميت قبلة لأن المصلي يقابلها وتقابله، ويقال أين قبلتك أي أين جهتك.
وفي حديث ابن عمر: (ما بين المشرق والمغرب قبلة) أراد أنه قبلة للمسافر إذا التبست عليه، فأما الحاضر المقيم فعليه أن يتحرى.
وفي الحديث: (كان لنعله قبلان) أي زمامان، قال أبو عبيد: القبال: مثل الزمام بين الوسطى والتي تليها، وقد أقبل نعله وقابلها.

الصفحة 1496