كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

فأجيب:
كيف نرد شيخكم وقد قحل.
قال الشيخ: أراد مات وجف عليه جلده، والقحل: التزاق الجلد بالعظم من الهزال أو البلى.
ومنه ما جاء في استسقاء عبد المطلب قال: (تتابعت على قريش سنوا جدب قد أقحلت الظلف).

(قحم)
قوله تعالى: {هذا فوج مقتحم معكم} أي داخل النار معكم.
وقوله: {فلا اقتحم العقبة} قال الأزهري: معناه فلم يقتحم العقبة الشاقة، واقتحامها فك رقبة، الجواز عليها يكون بفك رقبة وقال ابن عرفة: {فلا اقتحم العقبة} أي لم يتحمل الأمر العظيم في طاعة الله تعالى.
وفي حديث عبد الله: (من لقي الله لا يشرك به شيئا غفر الله له المقحمات) أي الذنوب العظام التي تقحم أصحابها في قحم النار أي تلقيهم

الصفحة 1504