كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

منه ويتطهر، وجاء في التفسير: (القدوس) المبارك، وقيل: قدوس بفتح القاف.
وفي الحديث: (إن روح القدس نفث في روعي) يعني جبريل عليه السلام.
وقوله تعالى: {وأيدناه بروح القدس} يعني جبريل خلق من طهارة.
وفي الحديث: (لا قدست أمة لا يؤخذ لضعيفها من قويها) يقول: لا طهرها الله.

(قدع)
وفي الحديث: (فتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار) أي تسقطهم فيها، والتقادع: التهافت، والتتابع، يقال: تقادع القوم إذا مات بعضهم في أثر بعض.
وفي الحديث: (لما خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خديجة قال ورقة بن نوفل: محمد يخطب خديجة، هو الفحل لا يقدع أنفه).
يقال: قدعت الفحل، وهو أن يكون غير كريم فإذا أراد الناقة الكريمة ضرب أنفه بالرمح حتى يرتد، وهو القدوع، / قال الشماخ:
إذا ما استافهن ضربن منه ... مكان الرمح من أنف القدوع
فقال الحجاج: (اقدعوا هذه الأنفس فإنها أسأل شيء إذا أعطيت، وأمنع

الصفحة 1511