كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

شيء وقافيته آخره، ومنه: قافية الشعر، وهم يسمون البيت وحده قافية والقصيدة قافية، قالت الخنساء:
وقافية مثل حد السنان: تبقى ويهلك من قالها.
وفي الحديث: (على قافية أحدكم ثلاث عقد) يعني بها القفا.
وفي الحديث: (لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد والمقفى).
وفي حديث آخر: (وأنا العاقب) قال شمر: المقفى والعاقب واحد، هو المولي الذاهب، يقال: قفا عليه أي ذهب فكان المعنى أنه آخر الأنبياء فإذا قفى فلا نبي صلى الله عليه وسلم، وقال ابن الأعرابي: المقفى: المتبع للنبيين.
وفي الحديث آخر: (وأنا العاقب) قال شمر: المقفى والعاقب واحد، هو المولي الذاهب، يقال: قفا عليه أي ذهب به فكان المعنى أنه آخر الأنبياء فإذا قفى فلا نبي بعده صلى الله عليه وسلم، وقال ابن الأعرابي: المقفى: المتبع للنبيين.
وفي الحديث: (فوضعوا الملح على قفي) يعني وضعوا السيف على قفاي لغة طابية.
وفي الحديث: (فاستقفاه بسيفه) أي أتاه: من قبل قفاه، يقال تقفيت فلانا (واستقفيته).
وروي عن النخعي: (فيمن ذبح فأبان الرأس، قال: تلك القفية لا بأس بها قال أبو عبيد: هي التي تبان رأسها بالذبح، ولعل المعنى يرجع إلى القفا وقالوا للقفا القفن.

الصفحة 1572