كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 5)

وقوله تعالى: {يلوون ألسنتهم بالكتاب} أي: يحرفون الكلم، ويعدلون به عن القصد.
وقوله: {ولا تلوون على أحد} أي: لا تعرجون عليه، يقال: لوا عليه إذا عرج وأقام.
وقوله: {ليا بألسنتهم} أي: غاو عن الحق.
وقوله: {وإن تلووا أو تعرضوا} وقرئ: (وإن تلوا) فمن قرأ (تلوا) أراد قمتم بالأمر أو أعرضتم من قولك وليت الأمر ومن قرأ (وإن تلووا فهو من لويت فلانا حقه ليا أذا دافعته به، وقال القتيبي: تلووا من اللي في الشهادة، والميل إلى أحد الخصمين.
وفي الحديث (لي الواجد يحل عقوبته وعرضه) اللي: المطل، والواجد:

الصفحة 1713