كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

ومنه قوله تعالى: {هنالك تتلو كل نفس ما أسلفت} قال الفراء: أي تقرأه وقال غيره: تتبع.
وقوله: {فالتاليات ذكرًا} هم الملائكة، يأتون بالوحي فيتلونه على أنبياء الله عليهم السلام.
وفي بعض الروايات: فيقال للكافر في قبره: (لا دريت ولا تليت) ومعناه: لا قرأت. حولوا الواو ياء؛ لتعاقب الياء في (دريت) ويروى: (ولا أتليت) وقد مر ذكره.

باب التاء مع الميم
(تمر)
في حديث إبراهيم: (كان لا يري بالتتمير بأسًا) التتمير: ضعيف الوحشي. أراد أنه لا بأس أن يتزوده المحرم. يقال: تمرت اللحم تتميرًا.

الصفحة 260