كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

باب الثاء مع العين
(ثعب)
/ قوله تعالى: {فإذا هي ثعبان مبين} قال أبو عبيدة: الثعبان: الحية، أي حية لا لبس فيها. وقال غيره: هو الحية الذكر.
وفي الحديث: (جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دمًا) يقال: ثعبت الماء فانثعب: إذا فجرته فانبعث.

(ثعجر)
في حديث ابن عباس، قال: (فإذا علمي في القرآن في علم على كالقرارة في المثعنجر) قال أبو العباس: المثعنجر: موضع في البحر أكثره ماء. قلت: والقرارة: الغدير الصغير.

(ثعر)
في الحديث: (كما تنبت الثعارير) يعني: رءوس الطراثيث تكون بيضًا شبهوا في البياض بها. والثعرور في غير هذا: الثؤلول.

الصفحة 280