كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

وقال ابن اليزيدي: جبارين: أي عظماء، ومنه النخل الجبار، وهو العظيم الذي فات يد المتناول [وقال بعضهم] يقال: نخلة جباره [بالهاء] وناقة جبار، بلا هاء، وهي السمينة العظيمة.
وقوله: {ما أنت عليهم بجبار} أي بمسلط تقهرهم على ما تريده، كقوله: {لست عليهم بمسيطر} وقال الأزهري: جبارين: أي عاتبين: وصفهم بالكبر والمنعة.
ومنه قوله: {وخاب كل جبار عنيد}.
وفي الحديث: (أنه أمر امرأة فتأبت عليه، فقال: دعوها فإنها جبارة) أي مستكبرة عاتية.
وقوله تعالى: {وإذا بطشتم بطشتم جبارين} الجبار: القتال في غير الحق.
وكذلك قوله} إلا أن تكون جبارا في الأرض}.
وفي حديث: (ثم ملك وجبروة) / يقال جبار بين الجبرية، والجبروة، والجبورة.
وفي الحديث: (العجماء جبار).

الصفحة 310