كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

وما بين رمل يبرين إلى منقطع السماوة، في العرض.
وفي الحديث: (أرأيت إن لقيت غنم ابن عمر أأجتزر منها شاة) أي أذبحها ويقال لشاة اللحم: الجزرة، وللبعير: جذور.
ومنه الحديث: (فقال: يا راعي: / أجزأني شاة) أي أعطني شاة للذبح.
وفي حديث الحجاج، لما توعد أنس بن مالك، قال: (لأجزرنك جزر الضرب) يقال: جزرت العسل: إذا شرته، واستخرجته من خليته، أراد، لأستأصلنك والضرب: الغليظ من العسل وإذا استضرب سهل اشتياره على العاسل، وإذا رق سال، وانماع.

(جزع)
وفي الحديث: (أنه وقف على محسر فقرع راحلته فخبت حتى جزعه)
أي قطعه يقال: جزعت الوادي: إذا قطعته، وجزع الوادي: منقطعه.
وفي الحديث: (فتفرق الناس إلى غنيمة فتجزعوها) أي اقتسموها، وأصله من الجزع، وهو القطع.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها: (انقطع عقد لي من جزع ظفار قد انقطع) الجزع: خرز معروف، وظفارك موضع نسب إليه هذا الخرز.

الصفحة 339