كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

بواطن الأمور، وأكثر ما يقال ذلك في الشر، والجاسوس: صاحب الشر،
والناموس: صاحب سر الخير وحكي عن ثعلب أنه قال: التحسس بالحاء/ أن يطلبه لنفسه، والتجسس في الدين: أن يطلبه لغيره.
وقال بعضهم: التجسس: البحث عن العورات، والتحسس الاستماع.

باب الجيم مع الشين
(جشر)
في حديث عثمان: (لا يغرنكم جشركم من صلاتكم) قال أبو عبيد: الجشر: قوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى، قال الأصمعي: هم يبتون في مكانهم، ولا يأوون إلى البيوت، فربما رأوه سفرا فقصروا الصلاة، فنهاهم عن ذلك.

(جشش)
في الحديث (أولم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بعض أزواجه بجشيشة) قال أبو عمرو وشمر: هو أن تطحن الحنطة طحنا جليلا ثم تنصب بها القدر ويلقى فيها لحم أو تمر فتطبخ، والجريش مثل الجشيش، والمجشة: رحاها.

(جشع)
في الحديث: (فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي جزعا

الصفحة 342